الأحد، 15 نوفمبر 2015

عودي أيتها الفكرة ... ( أفكار لتنظيم الأفكار)


الفكرة المفيدة هي رزق من الله  تعالى مطلوب من الإنسان إستغلالها حتى يحصل النفع منها بإذن الله 
كثيرا ما نرزق بأفكار ملهمة وجديدة ثم ما تلبث أن تتطاير بعيدا ولا نذكر منها شيء
المشكلة هي أن الفكرة لا وقت لها وغالبا تأتي عند الإنشغال بعمل روتيني عندها ينشط الفص الأيمن من المخ فارضا إبداعه وليس بالضرورة القيام بعصف ذهني للحصول على الأفكار

إذا ماهو الحل؟ كيف أنقذ فكرتي من الضياع؟

1- مصيدة الأفكار

مصيدةالأفكار : هو مصطلح أطلقه على المذكرات اللاصقة (( sticky notes))

عندما تأتي أفكار أو خواطر تستحق التدوين أسرع لأكتبها في هذه الأوراق وإما أن أقوم بلصقها في أماكن ظاهرة (المطبخ،غرفة المعيشة، الخ) حتى تكون ملحة أوأجمعها في دفتر الخربشات

2-دفتر الخربشات (Doodle book)

  كنت سابقا أكتب أفكاري و خططي في أوراق منفصلة ثم أجد صعوبة عند البحث عنها ، أخيرا فكرت أن أكتب هذه الأفكار في دفتر واحد بأي شكل لحين تنظيمها بشكل مناسب وممكن أيضا إضافة المذكرات اللاصقة داخل الدفتر حتى يتم حفظها


3-بنك الأفكار

" زوجتي الحبيبة أنا عزمت صحابي بكرة على الغدا عايزين حاجة حلوة من إيدك "
"يا ولاد عندي ليكم مفاجأة مسافرين بكرة نتفسح"
"حنجمع الولاد يوم الخميس يلعبوا عايزين شوية أنشطة مبتكرة"
بالتأكيد نتعرض لهذه المواقف ونصاب بالمفاجأة حتى لو كنت طباخة ماهرة مثلا ستحتارين ماذا أقدم
نسافر مرات عديدة ونحضر أمتعتنا كثيرا ونرتبك عندما نجهزها فجأة وربما ننسى أشياء
أتذكر عندما كنت صغيرة كانت أمي رزقها الله بالصحة والعافية تخصص دفتر لكتابة كل ما يخص المنزل : وصفات طعام ، تدبير منزلي ، معلومة طبية .....
كان هذا الدفتر ساحرا بالنسبة لي وكانت تجمعه من برامج التلفاز ومن المجلات حيث لم تكن هناك تقنيات أخري وتتشاركه مع قريباتها
فكرت في عمل بنك أفكار وهو عبارة عن ملف مقسم حسب المواضيع ( وصفات، أنشطة أطفال سريعة ، أفكار هدايا وحفلات......)
على هيئة ملف حيث يمكن إضافة الورق في أي قسم بسهولة
ربما يكون هناك سؤال: لما أدون الأفكار في ملف بينما أنا أحفظها من شبكة الأنترنت على الأجهزة؟
الجواب: بالرغم من هذا أحيانا يكون الوصول إليها ليس بسهولة الملف وأيضا كميتها كبيرة بينما في بنك الأفكار يفضل كتابة الأفكار التي تم تجربتها وحققت نجاح

4- الفقاقيع الذهنية

هي أيضا مصطلح غير رسمي إبتكرته  مستوحي من الخرائط الذهنية إلا أن الفقاقيع الذهنية تختلف في شكلها  حيث أن الموضوع أو العنوان الأساسي يوضع داخل فقاعة مركزية والأفكار المرتبطة به توضع حوله داخل فقاعات أصغر

هذه هي بعض الطرق للإستفادة من الأفكار

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

أصنع ألعاب مع أطفالي .لماذا؟


يستمتع أطفالنا كثيرا بقضاء أوقات هادئة مثمرة معنا . فلما لا نجعل جزء من هذه الأوقات فرصة للإنتاج والإبداع
لاحظت مع أطفالي إستمتاعهم بالعمل اليدوي بكل أشكاله وربما هو الحل الرائع للسيطرة على طاقتهم الزائدة 
ماهي فائدة صناعة بعض الألعاب منزليا بمشاركة الأطفال؟
مثال : في أيام التخفيضات في أحد المتاجر المعروفة وجدت لعبة المشكال (keiloscope) معروضة بثمن مناسب جدا
والمشكال عبارة عن أنبوب ينظر من خلاله في نهايته أشكال ملونة متحركة مع تحريكه يعطي صورا بديعة الشكل
فكرت في شرائه ولكن توقعت أن يسعد به اﻷولاد كثيرا ثم لا يلبث أن يكون مصيره مثل معظم اﻷلعاب
وفكرت لما لا نصنعه منزليا لقد شاهدت الطريقة في أكثر من برنامج تليفزيوني
وبإذن الله سوف نحقق هذه اﻷهداف:

1-دراسة وتطبيق نظرية إنكسار الضوء عمليا والتي بنيت عليها فكرة المشكال
2-اﻹستفادة من الخامات المتوفرة منزليا وإعادة تدويرها مثل بكرات المناديل
3-تنمية قدرات الطفل اليدوية والإبداعية 
4-ترسيخ الثقافة الإنتاجية بدلا من الثقافة الإستهلاكية وذلك يجعل الطفل يقيس الأشياء بقيمتها الحقيقية ليس فقط بالقيمة المالية
5-تعويد الأطفال على الصبر على الحصول على شىء يرغب في إقتناؤه 

وبالتأكيد من التجربة وجدت أن الأطفال يحبون ما يصنعون بأيديهم ويعتزون به جدا 
وخاصا لو صنعوا شيئا مبتكرا وغير متوفر بالأسواق
لهذا أحب صناعة بعض الألعاب مع أطفالي